غوتيريش: توسيع العمليات الإنسانية في أوكرانيا.. وبريطانيا تقدم مساعدات عاجلة

غوتيريش: توسيع العمليات الإنسانية في أوكرانيا.. وبريطانيا تقدم مساعدات عاجلة

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أن المنظمة ستقوم بتوسيع العمليات الإنسانية في المواقع التي تحتاج لمساعدة عاجلة في أوكرانيا، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

وخلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن تصعيد العمليات العسكرية من قبل روسيا في أوكرانيا يؤدّي إلى تصعيد انتهاكات حقوق الإنسان، مؤكداً أن الصراع هو الإنكار التام لحقوق الإنسان في جميع المجالات.

وبدورها قررت بريطانيا إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى كييف، وتعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 80 مليون جنيه إسترليني أخرى نحو (107 ملايين دولار)، كمساعدات إنسانية عاجلة.

وذكر بيان رسمي نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن المملكة المتحدة تلتزم بتقديم 80 مليون جنيه إسترليني أخرى، كمساعدات لأوكرانيا لإنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص المعرضين للخطر، داخل البلاد وفي المنطقة المحيطة ومعالجة الأزمة الإنسانية المتزايدة.

ووفقا للبيان، يرفع هذا التمويل إجمالي حزمة المساعدات الإنسانية البريطانية لأوكرانيا إلى 120 مليون جنيه استرليني نحو (160 مليون دولار)، بعد الإعلان عن 40 مليون جنيه إسترليني في وقت سابق من الأسبوع الجاري لمساعدة وكالات الإغاثة على الاستجابة للوضع المتدهور، ما يوفر شريان حياة للأوكرانيين من خلال الوصول إلى الضروريات الأساسية والإمدادات الطبية.

وفى وقت سابق واصل الجيش الروسي تقدمه في الأراضي الأوكرانية، صوب العاصمة كييف، بعدما تمكن الثلاثاء، من السيطرة علي مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا الواقعة قرب شبه جزيرة القرم، في وقت حدد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 5 مطالب مقابل وقف إطلاق النار، بمقدمتها احترام اعتبارات الأمن الروسي.

وطالب رئيس بلدية خيرسون، إيجور كوليخايف من سكان المدينة البالغ عددهم نحو 280 ألف نسمة عدم مغادرة منازلهم، قائلاً: "أنا مسؤول عن حياتكم.. والقيمة الأهم التي تمتلكها هذه المدينة هي حياتكم، هذه ليست معركة إنها حرب".

وبالتزامن مع توالي العقوبات الدولية علي روسيا رداً علي العملية العسكرية التي أعلنتها موسكو من جانبها، واصل الجيش الروسي تحركه للسيطرة علي أوكرانيا عبر عدة محاور، بما في ذلك من القرم.

ودخلت القوات الروسية أوكرانيا، الخميس 24 فبراير، من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.

وقالت موسكو، إن العملية العسكرية في أوكرانيا تستهدف حماية أمنها القومي، وللدفاع عن الانفصاليين الذين تعرضوا لعدوان عسكري من جانب القوات الأوكرانية في شرق البلاد.

واستخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، حقّ النقض ضدّ مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر "بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا" ويدعوها إلى سحب قواتها "فورا".


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية